نزع العمامة أو تحمل الأذى ج1
باسمه تعالى
خواطر مدنية
نزع العمامة... أو تحمل الأذى.
(1 من 3)
أبدأ خواطري هذه بالاعتذار الشديد لكل الأحبة الزائرين الذين إلتقيتهم صباح يوم أمس السبت وصباح هذا اليوم الأحد أثناء زيارتي وتجوالي بين بقيع الغرقد، وحرم النبي (صلى الله عليه وآله) مسجده الشريف المبارك.
لما لقوه من غير عادتي بالترحيب والتحايا؛ التي اعتادوها مني.
بل وتعمدت أن أتجنب مصافحة ومصاحبة بعضهم، خصوصاً في البقيع المبارك، كل ذلك لأسباب سأشرحها وأفصلها خلال الخواطر القادمة.
ملاحظة مهمة:
هذه الخواطر ليست مذكرات شخصية أقصد بها رواية أحداث زيارتي الخاصة للمدينة المنورة, بل هي مجموعة من التوصيات والدروس، استفدتها شخصيا من مطالعة كلمات أهل البيت (عليهم السلام)، وطبقتها عمليا في كثير من المواقف التي واجهتني, أعرض هذه الخواطر على المؤمنين الكرام، وأسأله عز وجل أن يكون فيها لله رضى، ولقرائها أجر وثواب، بحق محمد وآله الأطياب, آمل أن تتابعوني في الخواطر القادمة، وأحب أن أسمع منكم وجهات نظركم سلباً أو إيجابا، فقد قال أمير المؤمنين "عليه السلام". (من شاور الناس؛ شاركهم في عقولهم), وأرجوا دعاكم أينما كنتم، ولا أنساكم بالدعاء، إن شاء الله تعالى.
أهتم باستقبال ملاحظاتكم من خلال رقم الوتساب التالي:
00966508053959
الداعي لكم بكل خير:
راضي السلمان اﻷحسائي.
الساعة 7:30 من صباح يوم الأحد 28 رجب الأصب 1436هج.
من داخل المسجد النبوي الشريف - المدينة المنورة بمحمد وآله الطيبين الطاهرين