المطار الجديد في المدينة المنورة
باسمه تعالى
خواطر مدنية 5
المطار الجديد في المدينة المنورة
في طريق المغادرة من المدينة المنورة إلى النجف اﻷشرف.
وأثناء الطريق من الفندق إلى مطار المدينة الدولي.
سألني أحدهم.
كيف وجدت المطار الجديد أثناء قدومك إلى المدينة المنورة
فسألته: أختصر أم أطيل
فقال: بل اختصر.
فقلت له:
جميل ومبهر
في شكله وتصميمه.
مؤسف ومخجل.
في تعامل بعض موظفيه.
وعندي على ذلك شواهد.
وأرجوا أن تصل هذه الرسالة إلى من يهمه الأمر من السؤولين.
ليتطابق جمال البنيان مع جمال أخلاق وتعامل الإنسان.
وأترك لكم التعليق.
ملاحظة مهمة:
هذه الخواطر ليست مذكرات شخصية أقصد بها رواية أحداث زيارتي الخاصة للمدينة المنورة.
بل هي مجموعة من التوصيات والدروس، استفدتها شخصيا من مطالعة كلمات أهل البيت (عليهم السلام)، وطبقتها عمليا في كثير من المواقف التي واجهتني.
أعرض هذه الخواطر على المؤمنين الكرام، وأسأل أن يكون فيها لله رضى، ولقرائها أجر وثواب، بحق محمد وآله الأطياب.
آمل أن تتابعوني في الخواطر القادمة، وأحب أن أسمع منكم وجهات نظركم سلباً أو إيجابا، فقد قال أمير المؤمنين "عليه السلام". (من شاور الناس؛ شاركهم في عقولهم).
وأرجوا دعاكم أينما كنتم، ولا أنساكم بالدعاء، إن شاء الله تعالى.
الداعي لكم بكل خير:
راضي السلمان اﻷحسائي.
الساعة 2 من ظهر يوم الأثنين 29 رجب الأصب 1436هج.
من داخل المطار الجديد في المدينة المنورة بمحمد وآله الطيبين الطاهرين