البحث او المقال
الصورة الواضحة في خطبتي سيدة النساء
هزت وفاة سيد المرسلين هزة عنيفة في الوجود والعالم عامة ؛ وفي الوسط الإسلامي خاصة ؛ وفي قلوب الأتباع بشكل أخص ، مما أصاب الذهول من هولها ، افتجع له الصغير والكبير ، و كثر عليه البكاء وقل العزاء وعظم رزؤه على الأقرباء والأصحاب والأولياء والأحباب والغرباء والأنساب ولم تلق إلا كل باك وباكية ونادب ونادبة ولم يكن في أهل الأرض والأصحاب والأقرباء والأحباب أشد حزنا وأعظم بكاء وانتحابا من مولاتي فاطمة الزهراء وكان حزنها يتجدد وبكاؤها يشتد 2.
واشتد ألما علىيها حين رأت أن القوم حرّفوا الطريق وجعلوا الخلافة لغير أهلها ، ثم نسبوا زورا وبهتانا أن الأنبياء صلوات الله عليهم لا يورثون مالا ولا عقارا بل كل ذلك طعمة للمسلمين وصدقة وقد ذكر ابن حجر :"إن أبا بكر انتزع من فاطمة فدكا"3.
فرأت عليها السلام أن هذا جورا لا يجوز السكوت عنه،وأن الحجة لا بد من إيصالها ، فتحدثت بكلام رائع في خطبتين جمعت فيه بين فصاحتها وحجتها البالغة الدامغة بحيث جعلت الخليفة يكتفي بقول : هكذا هو .
فخرجت سيدة النساء وحولها لمة من نساء قومها وحفدتها إلى المسجد فذكرت كلاما يعد من أشرف الخطب وأعلاها رتبة في البلاغة ،و أسناها ذروة في الاشتمال على المعارف الإلهية والتي تحير من العجب منها والاعجاب بها أحلام الفصحاء والبلغاء ، وكيف وهي هي عليها السلام 4. والعجيب أن من أنكر هذه الخطبة لفاطمة إ لم ينكر بلاغة هذا الكلام 5.
وطبقا لما نقل فإن كثيرا من الشيعة المخلصين أوصوا أبناءهم بحفظ هذه الخطبة ...والأولى أن يحفظها اليوم جيل الشباب الشجاع وينقلها لأجيال الغد 6.
طبعا لم يكن إعلان سيدة النساء بشأن بستانا أو مزرعة لها قيمتها المادية ...و إنما الغرض هو الإعلان عن أمر آخر يتعلق بأصل الدين ومصير المسلمين إلى يوم القيامة 7.
ولأن الخطبة الأولى لا تختلف عن الثانية مضمونا ، وما تضمنتهما كلتاهما من معارف وأحكام مما لا يسع بيانه في عدة صفحات إلا أننا فقد وجدنا أن سيدة النساء عليها السلام سلطت في خطبتها على أمور خطرة ينبغي للمسلمين التنبه إليها ، وهي :
أولا : فاطمة الزهراء عليها السلام :
أ- صاحبة الستر والعفاف : " لاثت خمارها على رأسها ، واشتملت جلبابها ، وأقبلت في لمة من حفدتها تطأ ذيولها " .
ب- محاكاة رسول الله صلى الله عليه وآله" ما تخرم مشيتها مشية رسول الله ".
ت- الحزن العميق : " ثم أنّت أنة أجهش القوم لها بالبكاء " .
ث- الانتساب لأشرف الموجودات :" وأشهد أن أبي محمدا عبده ورسوله"،"صلى الله على أبي نبيه " "اعلموا أني فاطمة وأبي محمد" " تجدوه أبي دون نسائكم"،" أما رسول الله أبي يقول " ،" أأهضم تراث أبيه" ،: وأنا ابنة نذير لكم"،" نحلة أبي" .
ج- زوجة خير الخلق بعد الرسول :" وأخا ابن عمي دون رجالكم " ،" وابن عمي" .
ح- اهتمامها بأبنائها :" وبُلغة ابني" .
خ- بلاغتها وفصاحتها من خلال السجع والتراكيب وقصر الجمل والأساليب البيانية.
د- التربية الدينية التي تحلت بها من خلال عرض شواهد كثيرة من القرآن :"وكنتم على شفا حفرة من النار " ، تخافون أن يتخطفكم الناس " ،" كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله" وآيات الإرث وغيرها .
ذ- إلمامها باللغة وأيام العرب من خلال عرضها لأمثلة وشواهد :" بعد اللتيا والتي " ،" فوسمتم غير إبلكم" ، تسرون حسوا في ارتغاء" ،" وعجلان ذا إهالة "، " نقضت قادمة الأجدل فخانك ريش الأعزل " .
ر- لا قيمة للحياة إلا بإحقاق الحق وإرجاعه إلى أهله :" عائفة لدنياكن قالية لرجالكن " .
ثانيا : النبي صلى الله عليه وآله :
أ- بيان منزلته وشرفها ؛ فهو :أن الله تعالى بحكمته "اختاره وانتجبه قبل أن أرسله ، وسماه قبل ان اجتبله واصطفاه قبل أن ابتعثه" .
ب- كشف معضلات الأمور عن القلوب ، وأنار الظلمات وما سترته عن الأعين :" فرأى الأمم فرقا في أديانها " ، "عكفا على نيرانها ..." .
ت- هدى العرب إلى الصراط المستقيم :"وهداهم إلى الدين القويم ودعاهم إلى الصراط المستقيم " .
ث- رضا الرب عنه حين اختار مجاورته في دار السرور والكرامة: " ثم قبض الله إليه قبض رأفة واختيار " ، " فلما اختار الله لنبيه دار أأنبيائه ومأوى أصفيائه " .
ج- أمين الله على الوحي وصفيه وخيرته من الخلق ورضيه .
ح- حريص على هدايتكم وصلاح شأنكم :" لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم " .
خ- وظيفته صلى الله عليه وآله : "فبلغ بالرسالة صادعا بالنذارة"، " داعيا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة" .
د- جهاده وقتاله :" ضاربا ثبجهم ، آخذا بأكظامهم ...يكسّر الأصنام وينكت االهام " .
ذ- شدة أولئك المشركون والمنافقون:" وخرست شقاشق الشياطين وطاح وشيظ النفاق " ،" ببهم الرجال ، وذؤبان العرب ومردة أهل الكتاب" ، " والرسول لما يقبر " تمنى المنافقون موته :" وهذا بعد وفاته شبيه بما بغى له من الغوائل في حياته" .
ر- انتصاره : "حتى تفرى الليل عن صبحه ، وأسفر الحق عن محضه " .
ز- مدحها لمن معه :" في نفر من البيض الخماص" .
س- عظم المصيبة حين فقد الأب الحنون :" فخطب جليل استوسع وهيه ...وأظلمت الأرض لغيبته ،وكسفت النجوم لمصيبته ، وأكدت الآمال ، وخشعت الجبال ، وأضيع الحريم ، وأزيلت الحرمة عند مماته .فتلك والله النازلة الكبرى والمصيبة العظمى لا مثلها نازلة ولا بائقة عاجلة "، " مات العمد" .
ش- سنة تجري كما جرت على الأنبياء السابقين :" ولقبله ما حل بأنبياء الله ورسله " .
ص- اتباعه لكتاب الله تعالى :" يتبع أثره ويقفو سوره " .
ثالثا : القرآن الكريم :
قال تعالى :" إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم " فمن تمسك به أمِن من الضلالة . وقد روى الحارث الهمداني عن علي عليه السلام قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ستكون فتن ؟ قلت : وما المخرج منها ؟ قال : كتاب الله ، كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم ..."8،وقد وصف علي القرآن كما وصفته الزهراء :" نورا لا تطفأ مصابيحه وسراجا لا يخبو توقده ..."9، وما ورد في فضل التلاوة الشيء الكثير، حتى ورد الحث على تلاوته من نفس المصحف حتى تكثر نسخه ولا يندرس ويذيع الإسلام وتنتشر قراءته 10 ، لكن شرط التدبر هو المطلوب منه فكما عن زين العابدين عليه السلام :" آيات القرآن خزائن فكلما فتحت خزينة ينبغي لك أن تنظر ما فيها "11، وسنقطف بعض ما جادت به السيدة الطاهرة عن هذا الكتاب العزيز :
أ- صفات الكتاب :" الناطق ، الصادق ، والنور الساطع ، والضياء اللامع " .
ب- معارفه :" بينة بصائره ، منكشفة سرائره ، متجلية ظواهره " .
ت- من خلال المتابعة له :" مغتبطة به أشياعه ، قائد إلى الرضوان اتّباعه " .
ث- من خلال الاستماع إليه :" مؤد إلى النجاة استماعه " .
ج- فيه تفصيل كل شيء :" به تُنال حجج الله المنورة ،وعزائمه المفسرة و محارمه المحذرة ... وفضائله المندوبة ورُخصه الموهوبة وشرائعه المكتوبة " .
ح- بيان أن أحكامه وأوامره وزواجره فهي واضحة ظاهرة :" أموره ظاهرة ، وأحكامه زاهرة وأعلامه باهرة وزواجره لا ئحة وأوامره لا ئحة " .
خ- إنه لا بد من إمام منصوب يبين القرآن :" أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي ؟!" ، وترك ذلك :"ولبئس ما تأولتم" .
د- ذكر القرآن الكريم المصيبة التي ستحل بالأمة :" وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أ فإن مات أو قتل انقبلتم على أعقابكم ..." .
ذ- لا يجوز مخالفة القرآن حتى لو كان ذلك رسول الله :" ما كان رسول الله عن كتاب الله صادفا ولا لأحكامه مخالفا بل كان يتبع أثره ويقفو سوره" .
ر- الأمر بتدبر الكتاب :" أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"
رابعا : الإمامة والخلافة :
وهي الركن الثاني بعد القرآن ؛ فمن تلك الخصائص :
أ- طاعتهم: " وطاعتنا نظاما للملة " ، " وتالله لو مالوا عن المحجة اللائحة ، وزالوا عن قبول الحجة الواضحة لردهم إليها وحملهم عليها " .
ب- الإمامة أمان من الفرقة والاختلاف:" وإمامتنا أمانا من الفرقة ".
ت- الأساس والعمود "رواسي الرسالة ، وقواعد النبوة ، ومهبط الوحي الأمين " .
ث- العالمون بأمور الدنيا والدين :" الطبين بأمور الدنيا والدين " .
ج- ظهور السماء والأرض خيراتها وبركتها ،" ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ".
خامسا : صفات علي بن أبي طالب :
أ- أخو رسول الله وابن عمه .
ب- شجاعته الباسلة :" فلا ينكفئ حتى يطأ صماخها بأخمصه ،ويخمد لهيبها بسيفه " ، " نقموا منه نكير سيفه ".
ت- الفداء والتضحية :" وقلة مبالاته بحتفه ، وشدة وطأته ونكال وقعته " .
ث- تقواه وإيمانه : مكدودا في ذات الله ، مجتهدا في أمر الله ، قريبا من رسول الله، سيد أولياء الله ، مشمرا ناصحا " ،" وتنمُّره في ذات الله " .
ج- عاملا : " مجدا كادحا " .
ح- علمه :"أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي" .
خ- الزهد : " ولم يكن يتحلى من الدنيا بطائل ، ولا يحظى منها بنائل " .
د- قناعته :" فرزقك مضمون وكفيلك مأمون " .
ذ- قلة الناصر :" أضرعت خدك يوم أضعت حدك ، افترست الذئاب ،وافترشت التراب " .
ر- التكافل الاجتماعي في ظل حكومته :" لسار بهم سيرا سُجحا لا يكلم خشاشه ولا يتعتع راكبه " ،"ولأوردهم منهلا صافيا رويا تطفح ضفتاه ولا يترنق جانباه ولأصدرهم بطانا " ، ونصح لهم في سرا وإعلانا "
سادسا : علل الأحكام :
بينت عليها السلام عشرين نوعا من العبادات وبجانبها الحكمة التي يستبطنها ، وهي عليها السلام أول من طرق هذا الباب وفتح أغلاقه واقتفى أثرها كلام الصادقينَ من أولادها إلى أن اهتم بجمعها الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه على تأليف كتاب سماه بعلل الشرائع12 .
سابعا : وصف حالة العرب قبل الإسلام :
أ- " منكرة لله مع عرفانها" .
ب- يعبدون أصناف شتى : نيران ، أوثان " فرقا في أديانها ، عكفا على نيرانها ، عابدة لأوثانها ".
ت- نجاستهم :" فجعل الله الإيمان تطهيرا لكم من الشرك" .
ث- الذلة والخسران : "كنتم على شفا حفرة من النار ، مذقة الشارب ، ونهزة الطامع ، وقبسة العجلان وموطئ الأقدام " ،" أذلة خاسئين" .
ج- خبث المأكل والمشرب :" تشربون الطرق وتقتاتون الورق (القد)" .
ح- عدم وحدتهم :" تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم " .
ثامنا : حالة الأمة المسلمة في حياة النبي صلى الله عليه وآله :
1- علمهم : " نُصب أمر الله ونهيه ، وحملة دينه ووحيه " .
2- قضاة :" وأمناء الله على أنفسكم ".
3- مبلغون :" وبلغاؤه إلى الأمم " . *وهذه الصفات مقرونة ومقيدة بطاعة الله تعالى في ما أمر به واجتناب سخطه كما تنعته عليها السلام .
4- حب الراحة " وأنتم في رفاهية من العيش وادعون فاكهون آمنون" .
5- ليسوا لنا محبين :" تتربصون بنا الدوائر وتتوكفون الأخبار " .
6- الجبن : " تنكصون عند النزال ، وتفرون عند القتال " .
تاسعا : حالة الأمة المسلمة بعد حياة النبي ولعلها تشير إلى مجموعة :
1- ظهرت عداوتهم :ظهر فيكم حسيكة النفاق ، وسمل جلباب الدين " .
2- بان نفاقهم :"ونطق كاظم الغاوين" .
3- تكلم ضعيفهم :" ونبغ خامل الأقلين ".
4- أجابوا دعوة الشيطان وسقطوا في شباكه:" فألفاكم لدعوته مستجيبين ،وأحمشكم فألفاكم غضابا " .
5- تركوا كتاب الله تعالى :"وكتاب الله بين أظهركم " .
6- تركوا سنة النبي صلى الله عليه وآله :" وإهماد سنن النبي الصفي".
7- بدلوا خلافة رسول الله:"فوسمتم غير إبلكم وأوردتم غير شربكم".
8- التربص بأهل بيت النبي :" وتمشون لأهله وولده في الخمر والضراء ، ونصبر منكم على مثل حز المُدى ، ووخز السنان في الحشا ".
9- العودة إلى أحكام الجاهلية بحرمان البنت من أن ترث أباها :" وأنتم تزعمون أن لا إرث لنا ! أفحكم الجاهلية تبغون ومن أحسن حكما لقوم يوقنون " .
10- استنادهم واعتمادهم غير أهله ،" ليت شعري ؟ إلى أي سناد استندوا ؟وأي عماد اعتمدوا " .
11- الضعف والانهيار لمن استخلفوهم :" استبدلوا الذنابى والله بالقوادم ، والعجُز بالكاهل " .
12- ظهور الفتن بداية الفرقة والاختلاف" واطمئنوا للفتنة جِأشا "، " وجمعكم حصيدا " .
13- التحذير من عاقبة الاستبدال : " بسيف صارم " ، وشيوع للفساد :" وهرج شامل واستبداد من الظالمين " .
14- إجحافكم حقكم :" يدع فيئكم زهيدا " .
15- اتفاقهم على خذلان أهل البيت :" حتى حبستني قيلة نصرها ، والمهاجرة وصلها ، وغضّت الجماعة دوني طرفها " .
16- لا قيمة للحياة معهم :" عائفة لدنياكم ، قالية لرجالكم" .
17- الدعاء عليهم :" فجدعا وعقرا وسحقا للقوم الظالمين " .
عاشرا : الإشارة إلى الأنصار (بني قيلة ) فهم :
1- مدحها لهم "وأعضاد الملّة وأنصار الإسلام" .
2- الحمى بهم:" أأهضم تراث أبيه ، وأنتم بمرأى مني ومسمع ومبتدء ومجمع " .
3- كثرتهم :" وأنتم ذوو العدد والعدة ، والأداة و القوة ، وعندكم السلاح والجُنة " .
4- موصوفون بالكفاح ، معروفون بالخير والصلاح ، والنجبة التي انتجبت ،والخيرة التي اختيرت " .
5- جاهدهم :" قاتلتم العرب ، وتحملتم الكد والتعب، وناطحتم الأمم، وكافحتم البُهم " .
6- مطيعون كانوا أولا :" نأمركم فتأتمرون" .
7- الخذلان منهم بعد ذلك :" سرعان ما أحدثتم ، وعجلان ذا إهالة " ، ونكصتم بعد الإقدام ، وأشركتم بعد الإيمان " .
8- حب الراحة والدعة :" ألا أرى أن قد أخلدتم إلى الخفض ، وأبعدتم من هو أحق بالبسط والقبض ، وخلوتم بالدّعة
9- وصمة العار الخالدة إلى يوم القيامة :" باقية العار ، موسومة بغضب الله وشنار الأبد ، موصولة بنار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة .
وأخيرا اسأل الله تعالى وبشفاعة سيدة النساء أن تنال هذه الوريقات رضا الرب ورضاها ، وأن تنفع المؤمنين والمؤمنات .
الهوامش :
1- مصادر الخطبة :
- الزهراء عليها السلام وخُطبة فدك ، شرح الخطبة الفدكية للعلامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي، علق عليه وأكمله آية الله الشيخ محمد تقي شريعتمداري ، ط1 دار كلستان كوثر للنشر –طهران ، 1423هـ2003م.
- بلاغات النساء ، لأبي الفضل أحمد بن أبي طاهر طيفور (ت280هـ) انتشارات الشريف الرضي ، قم المقدسة .
- بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار عليهم السلام ، للعلامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي طبعة منقحة ومزدانة بتأليف العلامة الشيخ علي النمازي الشاهرودي ،الجزء الثالث والأربعون ،ط1 منشورات الأعلمي -بيروت 1429هـ2008م
- بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار عليهم السلام ، للعلامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي الكتاب الثامن ،الجزء التاسع والعشرون من شبكة الفكر الالكترونية ،ط1 دار الرضا للنشر والتوزيع – بيروت .
- الزهراء عليها السلام سيدة نساء العالمين ، سماحة آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ، تعريب عبد الرحيم الحمراني ، ط1، مدرسة الإمام علي بن ابي طالب ، 1424هـ
2- بحار الأنوار ج 43ص 132.
3- مسألة فدك وحديث إنا نعاشر الأنبياء لا نورث ، آية الله للسيد علي الحسيني الميلاني ط1 ص21 شريعت 1427هـ .
4- الزهراء وخطبة فدك ص 5-23 ، بحار الأنوار ج29ص247
5- بلاغات النساء ص23
6- ص106-107ناصر
7- مسألة فدك ص12
8- البيان في تفسير القرآن ، للسيد أبو القاسم الخوئي ص 19، دار الزهراء للطباعة والنشر ، بيروت .
9- نفس المصدرص21
10- نفس المصدر ص26-27
11- نفس المصدر ص30
12- الزهراء عليها السلام وخُطبة فدك ، شرح الخطبة الفد كية للعلامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي، علق عليه وأكمله آية الله الشيخ محمد تقي شريعتمداري ، ص7